الدوحة:
اختتمت الاكاديمية الاولمبية القطرية يوم الثلاثاء ورشة التثقيف الاولمبي المجتمعي والتي تقيمها الاكاديمية بصفة دورية بالتعاون مع الاكاديمية الأولمبية الدولية والتضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية سواء في مقر الأكاديمية الأولمبية القطرية أو في أماكن الفعاليات والمدراس وغيرها.
قدم الورشة الدكتور علي البكري – مدير برامج الإدارة الرياضية والممثل الوطني لدولة قطر في رابطة المشاركين في الاكاديمية الأولمبية الدولية، حيث شارك في هذه الورشة ما يزيد عن ثمانين دارساً ودارسة من مختلف التخصصات والمجالات الوظيفية.
تناولت الورشة عدة مواضيع ومحاور من أهمها نشأت الألعاب الأولمبية القديمة والقيم الأولمبية المتعلقة بدورة الألعاب الأولمبية والتي شدد بيير دي كوبرتان عليها حيث لم يهدف فقط إلى التميز في الأداء ولكن التقدم للأفكار والقيم التعليمية والاخلاق الإنسانية ، مع التأكيد على أهمية المساواة واحترام الاخرين . هذه القيم تمتد على مدار 3000 سنة تقريبًا من تاريخ الألعاب الأولمبية.
كما تحدثت عن أهمية المسؤولية الاجتماعية التي تأتي من صميم عمل اللجنة الأولمبية الدولية والتي تم تدوينها في المبادئ الأساسية للميثاق الأولمبي.
حيث تستند جميع الأنشطة في برامج التعليم الأوليمبي إلى المبادئ الأساسية الثلاثة الأساسية التي يمكن أن نجدها في الميثاق الأولمبي والمبادئ الأساسية للأولمبياد وهي إن الأولمبياد هي فلسفة للحياة كما أن الهدف من الألعاب الأولمبية هو وضع الرياضة في خدمة التنمية المتناغمة للبشرية ، بهدف تعزيز مجتمع سلمي يهتم بحفظ الكرامة الإنسانية. بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة هي حق من حقوق الإنسان. يجب أن يكون لكل فرد إمكانية ممارسة الرياضة ، دون تمييز من أي نوع وفي الروح الأولمبية.
وانتقل المحاضر إلى تعريف القيم الأولمبية من ناحية التميز والاعتدال والصداقة وهي القيم الأساسية للأولمبياد وهي محور التركيز في الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية ، فالتميز يعني بذل قصارى جهدنا في مجال اللعب أو في حياتنا المهنية ، والاحترام يشمل احترام نفسك وجسمك والآخرين والقواعد واللوائح والرياضة والبيئة ، اما الصداقة فهي تشجعنا على رؤية الرياضة كأداة للتفاهم المتبادل بين الأفراد في جميع أنحاء العالم ، كما تشجعنا الصداقة على رؤية الرياضة كأداة للتفاهم المتبادل بين الأفراد في جميع أنحاء العالم.
كما قام المحاضر بتسليط الضوء على خمسة موضوعات تعليمية للأولمبياد من اللجنة الأولمبية الدولية في برنامج تعليم القيم الأولمبية الذي هو عبارة عن سلسلة من الموارد التعليمية التي تم إنشاؤها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية هذه المواضيع هي اللعب النظيف واحترام الآخرين والسعي لتحقيق التميز والتوازن بين الجسم والإرادة والعقل.
كما استشهد بما ذكره توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية : أن اللجنة الأولمبية الدولية تركز على تعزيز المشاركة العالمية في الرياضة والنشاط البدني ، فضلاً عن تطوير أدوات تعليمية مناسبة لإشراك وتمكين الشباب.
لذا فإن رؤية اللجنة الأولمبية الدولية هي المساهمة في بناء عالم أفضل من خلال الرياضة والنشاط البدني.
واختتم الورشة بالحديث عن الأهداف الرئيسية لبرامج التعليم الأولمبي وهي تأسيس أولمبياد مدرسي لزيادة النشاط البدني والرياضة للطلاب الذي سيعود عليهم بالنفع في التحصيل الدراسي كما سيقدم الإلهام للأجيال القادمة من خلال تمكين الشباب من تحقيق إمكاناتهم وكذلك تشكيل المواطنين المسئولين الذين يقدمون مساهمة إيجابية للمجتمع.
أكثر الأخبار
ختام دورة دمج ذوي ذوي الاحتياجات الخاصة في حصة التربية البدنية
الدوحة: اختتمت الاكاديمية الاولمبية القطرية اليوم الخميس دورة دمج ذوي ذوي الاحتياجات الخاصة في حصة التربية البدنية، والتي تحرص الاكاديمية على تنظيمها ضمن سلسلة الدورات المتنوعة التي تطرحها في اجندتها السنوية، والتي تهم شريحة كبيرة من الشارع الرياضي نظراً لأهميتها في القطاع الرياضي والتعليمي والطبي والعملي على حد سواء، وكذلك للإقبال الكبير عليها من قبل المدربين الرياضيين والاحصائيين وكذلك مدرسي التربية الرياضية.
الاكاديمية الأولمبية القطرية تطرح دورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في حصة التربية البدنية
الدوحة: ضمن سلسلة الدورات المتنوعة التي تطرحها الاكاديمية الاولمبية القطرية في اجندتها السنوية والتي تهم الشارع الرياضي بصورة كبيرة، أعلنت الاكاديمية عن تنظيم دورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في حصة التربية البدنية خلال الفترة من العاشر ولغاية الرابع عشر من نوفمبر القادم.
خمسة وعشرين مشروعاً بحثياً في ختام دبلوم الإدارة الرياضية
الدوحة: اختتمت الأكاديمية الأولمبية القطرية يوم الخميس الماضي فعاليات الفصل السابع والأخير من برنامج دبلوم إدارة المؤسسات الرياضية الأولمبية والذي قدم فيه الدارسين مشاريع التخرج وابحاثهم الدراسية لهذا البرامج، الذي تقيمه الاكاديمية بنسخته الرابعة عشر بمشاركة كبيرة وواسعه من داخل دولة قطر وخارجها.