Skip to main content
close

الدوحة:

اختتمت الاكاديمية الاولمبية القطرية الأسبوع الماضي دورة تدريب المدربين في التثقيف الاولمبي باعتماد من برنامج تعليم الثقافة الأولمبية في اللجنة الأولمبية الدولية، حيث أقيمت هذه الدورة على مدار أربعة أيام قسمت بين المحاضرات النظرية والتطبيق العملي.

شارك في هذه الدورة ما يقارب العشرين دارساً من داخل دولة قطر ومن خارجها من مختلف التخصصات والدراسات والمناصب والتي انعكست إيجاباً على الدورة، على سبيل المثال تواجد في الدورة قائد منتخبنا الوطني وقائد نادي الغرافة سابقاً الكابتن سعد الشمري، وكذلك اللاعب جاسم محمد نجم النادي الأهلي حالياً وغيرهم من اللاعبين والمدربين المواطنين، كما حضر هذه الدورة عدد من الشخصيات الخليجية مثل سعادة المهندسة عزا بنت سليمان آل مالك " الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية الإماراتية، بالإضافة إلى الكابتن طلال بلال الصالح مدرب النادي العربي لكرة السلة للسيدات، والإعلامي السعودي أحمد السلمي وغيرهم، والذين أثروا محتوى الدورة من خبراتهم الميدانية والعملية وقدموا الكثير لمحتوى الدورة.

تهدف الدورة إلى تهيئة وصقل الدارسين ليكونوا مؤهلين لتقديم محاضرات وندوات الثقافة الأولمبية، والتي تعد من أهم ركائز رزنامة الاكاديمية الأولمبية القطرية.

ومن خلال هذه الدورة تحقق الاكاديمية أحد أهم اهدافها وهو نشر الثقافة الأولمبية والرياضية في المجتمع القطري خصوصاً والمنطقة عموماً من خلال صقل هؤلاء الدارسين لنشر الثقافة الأولمبية.

قدم الدورة الأستاذ هشام العدواني نائب رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، مدير برنامج دبلوم الإدارة الرياضية في اللجنة الأولمبية الدولية. والمحاضر الدولي في علم الادارة الرياضية في اللجنة الاولمبية الدولية.

كما ساعده في تقديم المحاضرات كل من الكابتن محمد عمر مدرب السباحة في نادي الخور الرياضي، أحد خريجي الاكاديمية الأولمبية القطرية في برنامج دبلوم الإدارة التقدم للمؤسسات الرياضية والاولمبية والحاصل مؤخراً على ماجستير الإدارة الرياضية من اللجنة الأولمبية الدولية، والأستاذة حسناء بوحقب من الاكاديمية الأولمبية القطرية، حيث قاما بتقديم جانب من المحاضرات النظرية وتقديم مهارات التطبيق العملي للقيم الأولمبية خلال أيام الدورة.

تناولت الدورة العديد من المحاور على مدار الأربعة حيث أستعرض المحاضرين بداية سرداً تاريخياً لنشأت الألعاب الأولمبية القديمة في اليونان وتاريخها القديم والكبير، ومن ثم انتقلوا للحديث عن الألعاب الأولمبية الحديثة وما قدمه البارون بيير دي كوبرتان خلال مرحلة تأسيس الألعاب الأولمبية الحديثة، ومن ثم تطرقوا للحديث عن القيم الاولمبية الرئيسية الثلاثة (التميز والصداقة والاحترام) ومبادئ الحركة الأولمبية، وذلك القيم التربوية وعلاقتها بالقيم الأولمبية من ناحية المفهوم والمعنى والهدف.

وفي اليوم الثالث تم تقديم نماذج من تطبيقات الأنشطة المعرفية لنشر القيم والمبادئ الأولمبية لدى الطالب في حصة التربية البدنية والحصة التدريبية، وتناولت الدروة كيفية ادخال القيم الأولمبية ضمن خطة بناء درس التربية الرياضية او الحصة التدريبية وفقا للمراحل العمرية المختلفة، كما تعرف الدارسين على التعرف على أساليب وأنواع تحفيز النشء على ممارسة الأنشطة الرياضية.

وفي اليوم الختامي قام الكابتن سعد الشمري باستعراض شعلة دورة الألعاب الأولمبية "بكين 2008" والتي كان قد طاف بها نيابة عن رياضيي الشرق الأوسط قبيل دروة الألعاب الأولمبية في تلك الفترة.

 

أكثر الأخبار

دورة المعاقين
14 نوفمبر 2024

ختام دورة دمج ذوي ذوي الاحتياجات الخاصة في حصة التربية البدنية

الدوحة: اختتمت الاكاديمية الاولمبية القطرية اليوم الخميس دورة دمج ذوي ذوي الاحتياجات الخاصة في حصة التربية البدنية، والتي تحرص الاكاديمية على تنظيمها ضمن سلسلة الدورات المتنوعة التي تطرحها في اجندتها السنوية، والتي تهم شريحة كبيرة من الشارع الرياضي نظراً لأهميتها في القطاع الرياضي والتعليمي والطبي والعملي على حد سواء، وكذلك للإقبال الكبير عليها من قبل المدربين الرياضيين والاحصائيين وكذلك مدرسي التربية الرياضية.

المعاقين
23 أكتوبر 2024

الاكاديمية الأولمبية القطرية تطرح دورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في حصة التربية البدنية

الدوحة: ضمن سلسلة الدورات المتنوعة التي تطرحها الاكاديمية الاولمبية القطرية في اجندتها السنوية والتي تهم الشارع الرياضي بصورة كبيرة، أعلنت الاكاديمية عن تنظيم دورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في حصة التربية البدنية خلال الفترة من العاشر ولغاية الرابع عشر من نوفمبر القادم.

الفصل الاخير
17 أكتوبر 2024

خمسة وعشرين مشروعاً بحثياً في ختام دبلوم الإدارة الرياضية

الدوحة: اختتمت الأكاديمية الأولمبية القطرية يوم الخميس الماضي فعاليات الفصل السابع والأخير من برنامج دبلوم إدارة المؤسسات الرياضية الأولمبية والذي قدم فيه الدارسين مشاريع التخرج وابحاثهم الدراسية لهذا البرامج، الذي تقيمه الاكاديمية بنسخته الرابعة عشر بمشاركة كبيرة وواسعه من داخل دولة قطر وخارجها.